(نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) : الجملة الفعلية في محل رفع خبر «إن» وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. المحسنين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته بمعنى : نجزيهم في أعمالهم.
(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) (٤٥)
أعربت في الآية الكريمة الخامسة عشرة بمعنى : عذاب وهلاك يوم القيامة للمكذبين بهذا الجزاء للمحسنين.
(كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ) (٤٦)
(كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً) : أعرب في الآية الكريمة الثالثة والأربعين. والجملة الفعلية في محل نصب حال من المكذبين بمعنى : الويل ثابت لهم في حال ما يقال لهم في الآخرة كلوا وتمتعوا تذكيرا بحالهم من إيثار المتاع القليل على النعيم الخالد. ويجوز أن تكون الجملة استئنافية لا محل لها أو هي خطاب للكافرين في الدنيا أي كلوا أيها الكافرون وتمتعوا في دنياكم تمتعا قليلا وهو بصيغة تهديد لهم وعلى هذا التفسير والمعنى تكون الجملة في محل رفع نائب فاعل لفعل محذوف تقديره : يقال لهم : كلوا ..
(إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل يفيد هنا التعليل دلالة على أن كل مجرم ما له إلا الأكل والتمتع أياما قلائل. الكاف ضمير متصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على الضم في محل نصب اسم «إن» والميم علامة جمع الذكور. مجرمون : خبر «إن» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته.
(وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ) (٤٧)
أعربت في الآية الكريمة الخامسة عشرة .. بمعنى : العذاب والهلاك يوم القيامة للمكذبين باليوم الآخر.
(وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ) (٤٨)