لام الابتداء على اسم «إن» لزيادة التوكيد. في : حرف جر. ذا : اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بفي. اللام للبعد والكاف حرف خطاب. والجار والمجرور متعلق بخبر «إن» المقدم المحذوف.
(لَعِبْرَةً) : اللام لام التوكيد ـ المزحلقة. عبرة : اسم «إن» المؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة المنونة بمعنى لموعظة.
(لِمَنْ يَخْشى) : اللام حرف جر. من : اسم موصول مبني على السكون في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بصفة محذوفة من «عبرة». يخشى : الجملة الفعلية صلة الموصول لا محل لها وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بمعنى : لمن يخاف الله أي عذابه سبحانه. والإشارة إلى العقاب .. أي إن في ذلك العقاب لعبرة أي لموعظة.
(أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها) (٢٧)
(أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً) : الهمزة همزة توبيخ .. بلفظ استفهام. أنتم : ضمير منفصل ـ ضمير المخاطبين ـ مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والمخاطبون هم منكرو البعث. أشد : خبر «أنتم» مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن «أفعل» صيغة تفضيل ومن وزن الفعل. خلقا : تمييز منصوب بالفتحة المنونة.
(أَمِ السَّماءُ بَناها) : حرف عطف وهم «أم» المتصلة لأنها مسبوقة بهمزة استفهام. السماء : مبتدأ مرفوع بالضمة وحذف خبره اختصارا لدلالة الأول عليه بمعنى : أأنتم أصعب خلقا أم السماء أصعب إنشاء وخلقا فحذف التمييز أيضا لأن ما قبله دال عليه والجملة الاسمية «السماء أصعب إنشاء» معطوفة بأم على الجملة الابتدائية «أنتم أشد خلقا» لا محل لها وكسر آخر «أم» لالتقاء الساكنين. بنى : الجملة الفعلية تفسيرية لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به وجاءت الجملة تفسيرية أي إن الله سبحانه بين كيف خلقها.