(الطَّامَّةُ الْكُبْرى) : فاعل مرفوع بالضمة. الكبرى : صفة ـ نعت ـ للطامة مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة المقدرة على الألف المقصورة للتعذر والجملة الفعلية «جاءت الطامة الكبرى» في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد الظرف وجواب الشرط في الآية الكريمة السابعة والثلاثين بمعنى فإذا حلت الداهية أي يوم القيامة وسميت «الطامة» لأنها تطم كل شيء وتغمره وتغلبه وتعلوه.
(يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى) (٣٥)
(يَوْمَ يَتَذَكَّرُ) : ظرف زمان منصوب لأنه بدل من «إذا جاءت» وعلامة نصبه الفتحة. يتذكر : فعل مضارع مرفوع بالضمة والجملة الفعلية «يتذكر الإنسان» في محل جر بالإضافة بمعنى : إذا رأى أعماله مدونة في كتابه تذكرها وكان قد نسيها.
(الْإِنْسانُ ما سَعى) : فاعل مرفوع بالضمة. ما : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. سعى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو وجملة «سعى» صلة الموصول لا محل لها أو «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به في حالة اعتبار أو إعراب «ما» مصدرية. التقدير : سعيه. وتكون جملة «سعى» صلة حرف مصدري لا محل لها. وعلى الوجه الأول يكون المعنى : ما عمل في دنياه من خير أو شر.
(وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرى) (٣٦)
(وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ) : الواو عاطفة. برزت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها وكسر آخر «برزت» أي حركت التاء بالكسر لالتقاء الساكنين والفعل «برزت» مبني للمجهول. الجحيم : نائب فاعل مرفوع بالضمة. والجحيم من أسماء جهنم أو هي بمعناها وهي النار العظيمة بمعنى المكان الشديد الحر وأنث الفعل على معنى «جهنم» أو «النار» وبرزت : أي وأظهرت ..