محل رفع فاعل و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به يعود على جحيم.
(يَوْمَ الدِّينِ) : ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بيصلون وهو مضاف. الدين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة .. أي يوم الحساب والجزاء.
(وَما هُمْ عَنْها بِغائِبِينَ) (١٦)
(وَما هُمْ) : الواو حالية والجملة الاسمية في محل نصب حال ثانية من الفجار. ما : نافية بمنزلة «ليس» أي تعمل عملها عند أهل الحجاز ونافية لا عمل لها عند بني تميم. هم : ضمير منفصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل رفع اسم «ما» على اللغة الأولى ومبتدأ على اللغة الثانية.
(عَنْها بِغائِبِينَ) : جار ومجرور متعلق بغائبين : اسم مجرور لفظا بحرف الجر وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. منصوب محلا على أنه خبر «ما» ومرفوع محلا على أنه خبر «هم» بمعنى وما يغيبون عن النار قبل يوم الدين أو بمعنى بخارجين منها.
(وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ) (١٧)
تعرب إعراب الآية الكريمة الثالثة من سورة «الحاقة». الدين : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. بمعنى : ما أعلمك ما هو هذا اليوم أي يوم الحساب في الآخرة.
(ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ) (١٨)
معطوفة بحرف العطف «ثم» على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها. والتكرير لزيادة التهويل والشدة وهو تفخيم لشأن يوم الجزاء ـ الحساب ـ والجملة توكيد لفظي. بمعنى ثم ما أعلمك ما هذا اليوم.
(يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) (١٩)