فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل بمعنى يأخذون حقوقهم وافية.
(وَإِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ) (٣)
(وَإِذا كالُوهُمْ) : معطوفة بالواو على «إذا اكتالوا» وتعرب مثلها و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب مفعول به والضمير «هم» راجع إلى الناس. التقدير : كالوا لهم فحذف الجار وأوصل الفعل أو يكون على حذف المضاف «المكيل» أو «الموزون» وإقامة المضاف إليه مقامه.
(أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ) : معطوفة بأو على جملة «كالوهم» وتعرب إعرابها. يخسرون : تعرب إعراب «يستوفون» بمعنى ينقصون الميزان من خسر الميزان وأخسره. بمعنى : أو وزنوا لهم يبخسونهم حقهم.
(أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ) (٤)
(أَلا يَظُنُّ أُولئِكَ) : الهمزة همزة إنكار وتعجيب عظيم من حالهم في الاجتراء على التطفيف بلفظ استفهام. لا : حرف نفي لا عمل له. يظن : فعل مضارع مرفوع بالضمة. أولاء : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع فاعل والكاف حرف خطاب بمعنى : هؤلاء المطففون. فحذف المشار إليه الصفة أو البدل لأن ما قبله دال عليه.
(أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب اسم «أن». مبعوثون : خبر «أن» مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته بمعنى : ألا يخطر ببالهم أنهم سيحيون بعد الموت وسيحاسبون على مقدار الذرة والخردلة و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر سد مسد مفعولي «يظن».
(لِيَوْمٍ عَظِيمٍ) (٥)
(لِيَوْمٍ عَظِيمٍ) : جار ومجرور متعلق باسم المفعولين «مبعوثون» على تأويل فعله. عظيم : صفة ـ نعت ـ للموصوف «يوم» مجرور مثله وعلامة جرهما ـ الموصوف والصفة ـ الكسرة المنونة. وهو يوم القيامة.