(إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا) : أداة حصر لا عمل لها. أن : حرف مصدري ناصب. يؤمنوا : فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. والجملة الفعلية «يؤمنوا» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به للفعل «نقموا» التقدير : إلا الإيمان.
(بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) : جار ومجرور للتعظيم متعلق بيؤمنوا. العزيز الحميد : صفتان ـ نعتان ـ للفظ الجلالة مجروران وعلامة جرهما الكسرة ويجوز أن يكون «الحميد» صفة للعزيز.
(الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) (٩)
(الَّذِي لَهُ مُلْكُ) : اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة ثالثة للفظ الجلالة أو يكون في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هو. له : جار ومجرور متعلق بخبر مقدم محذوف. ملك : مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة والجملة الاسمية «له ملك ..» صلة الموصول لا محل لها.
(السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. والأرض : معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب إعرابها بمعنى مالك الكون كله.
(وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ) : الواو عاطفة. الله لفظ الجلالة : مبتدأ مرفوع للتعظيم وعلامة الرفع الضمة. على كل : جار ومجرور متعلق بشهيد. شيء : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة.
(شَهِيدٌ) : خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المنونة. وفي القول الكريم وعيد لهم أي إنه سبحانه علم ما فعلوا وهو مجازيهم عليه.
(إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذابُ الْحَرِيقِ) (١٠)