معطوفة بالواو على «تولى» وتعرب إعرابها وعلامة بناء الفعل الفتحة الظاهرة على آخره بمعنى وكفر فاستحق العذاب. أي أعرض عن القرآن وكفر به.
(فَيُعَذِّبُهُ اللهُ الْعَذابَ الْأَكْبَرَ) (٢٤)
(فَيُعَذِّبُهُ اللهُ) : الفاء عاطفة على محذوف بمعنى : فإن لله الولاية والقهر فهو يعذبه أي يتولاه فيعذبه. يعذبه : فعل مضارع بالضمة والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ في محل نصب مفعول به مقدم. الله لفظ الجلالة فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
(الْعَذابَ الْأَكْبَرَ) : مفعول مطلق ـ مصدر ـ منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الأكبر : صفة ـ نعت ـ للعذاب منصوب مثله وعلامة نصبه الفتحة الذي هو عذاب جهنم أو يكون «العذاب» مفعولا به ثانيا وتكون الجملة الفعلية «فيعذبه الله العذاب الأكبر» على المعنى في محل رفع خبر المبتدأ المقدر «هو».
(إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ) (٢٥)
(إِنَّ إِلَيْنا) : حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. إلى : حرف جر و «نا» ضمير متصل ـ ضمير التفخيم المسند إلى الواحد المطاع ـ مبني على السكون في محل جر بإلى والجار والمجرور متعلق بخبر «إن» المقدم المحذوف.
(إِيابَهُمْ) : اسم «إن» المؤخر منصوب وعلامة نصبه الفتحة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه بمعنى : رجوعهم وفي تقديم الجار والمجرور «الظرف» تشديد في الوعيد.
(ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ) (٢٦)
الآية الكريمة معطوفة بحرف العطف «ثم» على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها .. ومعنى «ثم» هو الدلالة على أن الحساب أشد من الإياب لأنه موجب العذاب أي حسابهم على كفرهم يوم المحشر.
***