متعلق بقدمت والياء ضمير متصل ـ ضمير المتكلم ـ في محل جر بالإضافة أي في حياتي في الدنيا أي في حياتي هذه وهي حياة الآخرة أو وقت حياتي في الدنيا.
(فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ) (٢٥)
(فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ) : الفاء استئنافية. يومئذ : سبق إعرابه. لا : نافية لا عمل لها. يعذب : فعل مضارع مرفوع بالضمة.
(عَذابَهُ أَحَدٌ) : مفعول به مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل جر بالإضافة. أحد : فاعل مرفوع بالضمة المنونة بمعنى : لا يتولى عذاب الله أحد لأن الأمر له سبحانه في ذلك اليوم.
(وَلا يُوثِقُ وَثاقَهُ أَحَدٌ) (٢٦)
الآية الكريمة معطوفة بالواو على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها بمعنى : لا يشد وثاقه أحد غير الله سبحانه وضمير الغائب في «عذابه» و «وثاقه» يعود على المقصر ـ الكافر ـ.
(يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) (٢٧)
(يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ) : حرف نداء. أية : منادى مبني على الضم في محل نصب و «ها» زائدة للتنبيه. النفس : صفة ـ نعت ـ أو بدل من المنادى «أية» مرفوعة بالضمة على لفظ المنادى لا على محله. المطمئنة : صفة ـ نعت ـ للنفس مرفوعة مثلها بالضمة بمعنى المطمئنة إلى الحق أو النفس المؤمنة الآمنة وجملة النداء في محل نصب مفعول به ـ مقول القول ـ أي ويقول الله تعالى للمؤمن ذلك. لأن المؤمن تطمئن نفسه إلى الله.
(ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً) (٢٨)
(ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ) : فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة والياء ضمير متصل ـ ضمير المخاطبة ـ في محل رفع فاعل. إلى