مجزوم باللام وعلامة جزمه حذف آخره ـ حرف العلة .. الواو ـ وبقيت الضمة دالة عليها. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. ناديه : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل ـ ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل جر بالإضافة بمعنى : فليدع قومه المجتمعين في مجلسه.
(سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ) (١٨)
(سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ) : السين حرف استقبال ـ تسويف ـ للتأكيد. ندع : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل على الياء المحذوفة ـ الساقطة ـ خطا واختصارا وتخفيفا. وقيل : سقطت الواو لأنها ساكنة واستقبلتها اللام الساكنة فبنوا الخط عليه. وبقيت الضمة دالة على الواو المحذوفة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن. الزبانية : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة أي ملائكة العذاب ليتولوا تعذيبه. وهم ملائكة غلاظ أشداء موكلون بتعذيب الكفار في النار جمع «زبنية». أو زباني.
(كَلاَّ لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) (١٩)
(كَلَّا لا تُطِعْهُ) : بمعنى : حقا أو هو حرف ردع وزجر لا عمل له وهو ردع لأبي جهل. لا : ناهية جازمة. تطعه : فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت والهاء ضمير متصل ضمير الغائب ـ مبني على الضم في محل نصب مفعول به وحذفت الياء ـ أصله : تطيع ـ تخفيفا ولالتقاء الساكنين بمعنى : أثبت يا محمد على ما أنت عليه من عصيان أبي جهل في ترك الصلاة.
(وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ) : الواو عاطفة. اسجد : فعل أمر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. واقترب : معطوفة بالواو على جملة «اسجد» وتعرب إعرابها بمعنى : ودم على سجودك أي على صلاتك وتقرب إلى ربك.
***