(جاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ) : الجملة الفعلية صلة حرف مصدري لا محل لها و «ما» المصدرية وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالإضافة بتقدير : من بعد مجيئهم البينة. جاءت : فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل نصب مفعول به مقدم وحرك الميم بالضم للوصل ـ التقاء الساكنين ـ البينة : فاعل مرفوع بالضمة. أي الدليل الواضح.
(وَما أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) (٥)
(وَما أُمِرُوا) : الواو عاطفة. ما : نافية. أمروا : فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل والألف فارقة بمعنى : وما أمرهم الله تعالى في كتبهم.
(إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللهَ) : حرف تحقيق بعد النفي. اللام حرف جر للتعليل ـ لام ـ كي ـ يعبدوا : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. الله لفظ الجلالة مفعول به منصوب للتعظيم وعلامة النصب الفتحة. وجملة «يعبدوا الله» صلة حرف مصدري لا محل لها و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بلام التعليل والجار والمجرور متعلق بأمروا. التقدير : وما أمروا إلا بعبادة الله وحده أو لأجل عبادة الله وحده لا شريك له.
(مُخْلِصِينَ لَهُ) : حال من الضمير في «يعبدوا» منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد وحركته. له : جار ومجرور متعلق باسم الفاعلين «مخلصين» أي مخلصين له العبادة.
(الدِّينَ حُنَفاءَ) : مفعول به لاسم الفاعلين «مخلصين» منصوب وعلامة نصبه الفتحة. حنفاء : حال ثانية منصوب وعلامة نصبه الفتحة ولم ينون آخره لأنه ممنوع من الصرف على وزن «فعلاء» بمعنى مستقيمين أو متبعين سنة إبراهيم ـ عليهالسلام ـ أي مائلين عن العقائد الزائغة .. وهي جمع «حنيف».