(شَرُّ الْبَرِيَّةِ) : خبر «هم» مرفوع بالضمة. البرية : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة والجملة الاسمية «هم شر البرية» في محل رفع خبر «أولئك» بمعنى : شر الناس أو الخلق ويجوز أن تكون «هم» ضمير فصل «عمادا» لا محل له من الإعراب فتكون كلمة شر البرية» خبر «أولئك».
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ) (٧)
هذه الآية الكريمة تعرب إعراب الآية الكريمة السابقة مع الفرق في المعنى. وعملوا : معطوفة بالواو على جملة «آمنوا» وتعرب مثلها. الصالحات : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم بمعنى : وعملوا الأعمال الصالحات أو صالح الأعمال فحذف الموصوف المفعول «الأعمال» وحلت الصفة «الصالحات» محله. و «الصالحات» من الصفات التي جرت مجرى الأسماء شأنها في ذلك شأن «السيئات» بمعنى : أولئك هم أفضل الخليقة حالا ومصيرا يوم القيامة.
(جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ) (٨)
(جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ) : مبتدأ مرفوع بالضمة و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه. عند : ظرف مكان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة متعلق بخبر المبتدأ وهو مضاف. رب : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف و «هم» ضمير متصل ـ ضمير الغائبين ـ في محل جر مضاف إليه ثان. والجملة الاسمية «جزاؤهم عند ربهم جنات» في محل رفع خبر ثان للمبتدإ «أولئك».
(جَنَّاتُ عَدْنٍ) : خبر المبتدأ «جزاؤهم» مرفوع بالضمة. عدن : مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة المنونة.
(تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ) : الجملة الفعلية في محل رفع صفة ـ نعت ـ لجنات وهي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل. من تحت : جار ومجرور متعلق بتجري أو بحال من الأنهار. التقدير : تجري الأنهار كائنة