وراع في تأدية الحروف ما |
|
يخصّها من مخرج لها انتمى |
واجتنب اللّحن وأعرب الكلم |
|
والوصل والقطع لهمز التزم |
والدرج في الساكن كالوقف على |
|
خلافه على خلاف حظلا |
وكلّما في الصرف والنحو وجب |
|
فواجب ويستحبّ المستحبّ |
نعم قد يتأمّل في جواز الإدغام بلا غنّة ومعها عند الأحرف الستّة نظرا إلى التبديل الموجب للتغيير.
واستقرار أهل اللّسان عليه زمن النزول غير معلوم ، وإلّا لوافقه الرّسم.
لكنّه ليس في محلّه بعد حكاية الاتفاق عليه ، بل على وجوبه حسبما تسمع.
نعم يمكن التأمّل في الحكم باستحباب كلّما حكموا باستحبابه ، وإن حكم به الطباطبائى وغيره ، لأنّه حكم شرعيّ لا يثبت إلّا بدليل ، وكونها من مجوّدات القراءة ومحسّناتها عند أهل اللّسان غير معلوم حتى في زمان النبيّ صلىاللهعليهوآله ، سلّمنا ، لكنّه غير مثبت للدعوى.
نعم قد يقال : إنّ علم القراءة كان متداولا في زمان الأئمّة عليهمالسلام ، حتّى أنّ بعض أعاظم أصحابهم وثقاتهم ، والمقرّبين عندهم كانوا عارفين ماهرين بهذا العلم.
__________________
أعاظم فقهاء الاماميّة توفى سنة (١٢١٢ ه).
قال المؤلف في منظومته الرجالية (نخبة المقال) :
السيّد المهدي الطباطبائى |
|
بحر العلوم صفوة |
الصفاء |
|
والمرتضى والده سعيد |
مات (غريبا) عمره مجيد |
* ترجمته بالتفصيل في تاريخ بروجرد ج ٢ من صفحة ١٢١٢ (١٧٢) إلى ص ٢٥٠.