ريحا ، فطيّبوها بما قدرتم عليه» (١).
وروى الصدوق عن مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام قال : إنّ أفواهكم طرق القرآن فطهّروها بالسواك (٢).
وفي «الخصال» عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : في السواك اثنتا عشرة خصلة : مطهرة للفم ، ومرضاة للربّ ، ويبيّض الأسنان ، ويذهب بالحفر ، ويقلّ البلغم ، ويشهىّ الّطعام ، ويضاعف الحسنات ، وتصاب به السنّة ، وتحضره الملائكة ، ويشدّ اللثة ، وهو يمرّ بطريق القرآن ، وصلاة ركعتين بسواك أحبّ الى الله عزوجل من سبعين ركعة بغير سواك (٣).
وفي «الكافي» عن الصادق عليهالسلام : «إذا قمت باللّيل فاستك ، فإنّ الملك يأتيك فيضع فاه على فيك ، فليس من حرف تتلوه وتنطق به إلّا صعد به إلى السّماء ، فليكن فوك طيّب الريح» (٤).
وفي «المحاسن» عنه عليهالسلام : «إنّي لاحبّ للرجل إذا قام بالليل أن يستاك ، وأن يشمّ الطيب ، فإنّ الملك يأتى الرجل إذا قام بالليل حتى يضع فاه على فيه ، فما خرج من القرآن من شيء دخل في جوف ذلك الملك (٥).
إلى غير ذلك ممّا يدلّ على استحباب تطييب الفم للقراءة ، وغيرها
__________________
(١) المحاسن ص ٥٨٨.
(٢) أعلام الدين للديلمي ، وعنه البحار ج ٨٤ ص ٣٣٠ : وفيه عن النبيّ صلىاللهعليهوآله : «إنّ أفواهكم طرق القرآن فطيّبوها بالسّواك ... إلخ.
(٣) الخصال ج ٢ ـ أبواب الاثنى عشر ـ ص ٤٨٠ ح ٥٢.
(٤) فروع الكافي ج ١ ص ٨.
(٥) المحاسن ص ٥٥٩ ، وعنه البحار ج ٨٠ ص ٣٤٣.