فعن الصدوق في «ثواب الأعمال» مرفوعا عن الصادق عليهالسلام قال : «من قرأ القرآن في المصحف نظرا متّع ببصره ، وخفّف على والديه وإن كانا كافرين» (١).
وفيه مرفوعا عن النبي صلىاللهعليهوآله : «ليس شيء أشدّ على الشيطان من القراءة في المصحف نظرا» (٢).
وفي «أمالى الطوسي ، عن أبي ذرّ قال : النظر إلى علي بن أبى طالب عليهالسلام عبادة ، والنظر الى الوالدين برأفة ورحمة عبادة ، والنظر في الصحيفة ، يعنى صحيفة القرآن عبادة ، والنظر الى الكعبة عبادة» (٣).
وروى الصدوق مثله ... الى أن قال : «والنظر إلى المصحف من غير قراءة عبادة» (٤).
وفي «الكافي» عن إسحاق بن عمّار ، قال : قلت لأبى عبد الله عليهالسلام : جعلت فداك إنّي أحفظ القرآن على ظهر قلبي ، فأقرأه على ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف؟ فقال عليهالسلام لي : بل اقرأه وانظر في المصحف فهو أفضل ، أما علمت أنّ النظر في المصحف عبادة» (٥).
وفيه عنه عليهالسلام ، قال : «قراءة القرآن في المصحف تخفّف العذاب عن الوالدين ولو كانا كافرين» (٦).
__________________
(١) ثواب الأعمال ص ١٢٨ ـ الوسائل ج ٦ ص ٢٠٤ ح ٧٧٣٥.
(٢) ثواب الأعمال ص ١٢٩ ـ الوسائل ج ٦ ص ٢٠٤ ح ٧٧٣٥.
(٣) أمالي الطوسي ج ٢ ص ٧٠ ـ الوسائل ج ٦ ص ٢٠٥ ح ٧٧٣٨.
(٤) الفقيه ج ٢ ص ١٣٢ ح ٥٥٦ ـ الوسائل ج ٦ ص ٢٠٥ ح ٧٧٣٩.
(٥) الكافي ج ٢ ص ٤٤٩ ح ٥ ـ الوسائل ج ٦ ص ٢٠٤ ح ٧٧٣٨.
(٦) الكافي ج ٢ ص ٤٤٩ ح ٤.