وفي سورة لقمان : (لا تُشْرِكْ بِاللهِ) (١).
وفي سورة المؤمن : (أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ) (٢).
وفي سورة الحشر : (لِأَوَّلِ الْحَشْرِ) (٣).
وفي سورة النازعات : (فَحَشَرَ) (٤).
وفي سورة القدر : (مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (٥).
وفي سورة النصر : (وَاسْتَغْفِرْهُ) (٦).
وعن بعضهم أيضا في أواخر البقرة : (غَنِيٌّ حَمِيدٌ) (٧).
وفي سورة القدر : (مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) (٨).
ولا يخفى عليك أنّه لم يثبت الرواية بشيء منهما ، لكونهما عاميّين ، وبعض أصحابنا أخذهما عنهم.
وأمّا لزوم الوقف ووجوبه في المواضع التي ذكروها فمن المقطوع انتفاء الوجوب فيها كانتفاء الحرمة فيما حكموا بها فيه ، ولذا صرّح بعضهم بأنّهم لم يقصدوا ما يتراءى من ظاهر كلامهم.
قال الجزري في «طيبة النشر» :
وليس في القرآن من وقف وجب |
|
ولا حرام غير ما له سبب |
__________________
(١) لقمان : ١٣.
(٢) المؤمن : ٦.
(٣) الحشر : ٢.
(٤) النازعات : ٢٣.
(٥) القدر : ٣.
(٦) النصر : ٣.
(٧) البقرة : ٢٦٧.
(٨) القدر : ٤.