أنّ الحدّ الثواب والعقاب ، والمطلع الاطلاع عليهما في الآخرة فلا يخفى ضعفه.
نعم قد يقال : أنّ المراد بالظهر ما ظهر من المعنى الجلي المنكشف ، وبالبطن ما بطن ولم يظهر على غير من نوّر الله قلبه بنور المعرفة ، وبالحدّ طرفا الظهر والبطن وبالمطلع يصعد به اليه ، فمطلع الظاهر العلوم العربية وأسباب النزول الخاص والعام والناسخ والمنسوخ وأمثال ذلك ، ومطلع الباطن تطهير النفس عن أدناس دار الغرور ، وترقيها بملازمة الطاعات والرياضات الى عالم النّور.