عن أبى عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن الرّجل يكون مع الإمام ، فيمرّ بالمسألة ، أو بآية فيها ذكر جنّة أو نار ، قال عليهالسلام : لا بأس بأن يسأل ذلك ، ويتعوّذ من النار ، ويسأل الله الجنّة» (١).
وفي «الكافي» عن جابر بن عبد الله قال : «لمّا قرأ رسول الله صلىاللهعليهوآله على الناس سكتوا ، فقال (ص) : الجنّ أحسن جوابا منكم لمّا قرأت عليهم : (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) قالوا : لا ولا بشيء من آلاء ربّنا نكذّب» (٢).
وعن الصادق عليهالسلام : «ومن قرأ سورة الرحمن فقال عند كلّ (فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ) : لا بشيء من الائك ربّ اكذّب ، فإذا قرأها ليلا ، ثمّ مات مات شهيدا ، وإن قرأها نهارا ثم مات مات شهيدا (٣).
وقد ورد أيضا أن يقول بعد قراءة الحمد مطلقا ، أو في خصوص الجماعة : الحمد لله ربّ العالمين (٤).
وبعد ختم التوحيد أن يقول : كذلك الله ربي مرّة ، أو مرّتين ، أو ثلاث مرّات (٥) ، على اختلاف الأخبار.
وبعد قراءة (لا أَعْبُدُ ما تَعْبُدُونَ) أن يقول : أعبد الله وحده.
وبعد قراءة : (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) أن يقول : ربّي الله وديني الإسلام (٦).
__________________
(١) الوسائل ج ٤ ص ٧٥٤.
(٢) نور الثقلين ج ٥ ص ١٨٨ عن الكافي.
(٣) تفسير نور الثقلين ج ٥ ص ١٨٧ عن ثواب الأعمال.
(٤) نور الثقلين ج ١ ص ٢٥ عن الكافي ، وعيون الأخبار.
(٥) نور الثقلين ج ٥ ص ٧٠٠.
(٦) نور الثقلين ج ٥ ص ٦٨٦.