أهله ، وقلّ خيره ، وكان سكّانه في نقصان (١).
وورد عنهم عليهمالسلام : «إنّما بنيت المساجد للقرآن» (٢).
وعن أبى جعفر عليهالسلام أنّه قال : «من ختم القرآن بمكّة من جمعة الى جمعة ، أو أقلّ من ذلك أو أكثر وختمه في يوم جمعة ، كتب الله له من الأجر والحسنات من أوّل جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها ، وإن ختمه في سائر الأيّام فكذلك (٣).
وربّما يتأكّد استحباب القرائة في بعض الأزمنة كشهر رمضان ، والليالي ، وفي الصباح والمساء ، وغيرها.
ففي «الكافي» عن أبى جعفر عليهالسلام قال : «لكلّ شيء ربيع ، وربيع القرآن شهر رمضان (٤).
وفيه ، وفي «ثواب الإعمال» : «ما يمنع التاجر منكم المشغول في سوقه إذا رجع الى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن ، فيكتب له مكان كلّ آية يقرأها عشر حسنات ، وتمحى عنه عشر سيّئات (٥).
وفيهما ، و «المعاني» و «المجالس» عنه عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مأتي آية كتب من
__________________
(١) الوسائل ج ٤ ص ٨٥٠ ح ٥ عن عدّة الداعي ص ٢١٢ وفيه : (تيسّر على اهله).
(٢) بحار الأنوار ج ٨٣ ص ٣٦٣ عن التهذيب ج ٣ ص ٣٥٩ وفيه : (إنّما نصبت المساجد).
(٣) وسائل الشيعة ج ٤ ص ٨٥٢ ح ١ عن أصول الكافي ص ٥٩٧.
(٤) الوسائل ج ٤ ص ٨٥٣ ح ٢ عن أصول الكافي ص ٦٠٦.
(٥) وسائل الشيعة ج ٤ ص ٨٥١ ح ١ عن أصول الكافي ص ٥٩٧ وثواب الأعمال ص ٥٧.