قال : وعليك بقرائة القرآن على كل حال» (١).
وفي «عدّة الداعي» عنه صلىاللهعليهوآله قال : قال الله تعالى : «من شغل بقرائة القرآن عن مسألتى أعطيته أفضل ثواب الشاكرين (٢).
وفي «المجالس» عن الصادق عليهالسلام ، قال : «عليكم بتلاوة القرآن ، فإنّ درجات الجنة على عدد آيات القرآن فاذا كان يوم القيامة يقال : لقارئ القرآن : اقرأ وارق ، فكلّما قرأ آية رقى درجة (٣).
وفي «المجمع» عن النبي صلىاللهعليهوآله : «أفضل العبادة قراءة القرآن (٤).
وقد مرّ في الأبواب المتقدمة أخبار كثيرة تدلّ على ذلك فلاحظ.
ويستحبّ الحلّ والارتحال ، وفسرّ بفتح القرآن وختمه.
ففي «الكافي» عن الزهري قال : قلت لعليّ بن الحسين عليهماالسلام : أيّ الأعمال أفضل؟ قال عليهالسلام : الحالّ المرتحل ، قلت : وما الحالّ المرتحل؟ قال عليهالسلام : فتح القرآن وختمه ، فكلّما جاء بأوله ارتحل بآخره (٥).
وعن الصادق عليهالسلام في «معاني الاخبار» مثله ، إلّا وفيه : «كلّما حلّ في أوّله ارتحل في آخره» (٦).
وفي «ثواب الأعمال» عن الصّادق عليهالسلام : أنّه قيل له : يا بن رسول الله أيّ
__________________
(١) وسائل الشيعة ج ٤ ص ٨٣٩ ح ١ عن روضة الكافي ص ١٦٢.
(٢) وسائل الشيعة ج ٤ ص ٨٤٤ ح ٢٠ عن عدّة الداعي ص ٢١١.
(٣) الوسائل ج ٤ ص ٨٤٢ ح ١٠ عن المجالس ص ٢١٦.
(٤) مجمع البيان ج ١ ص ١٥.
(٥) أصول الكافي ص ٥٩٤.
(٦) معاني الأخبار ص ٥٨.