فإن نهزم فهزّامون قدما |
|
وإن نهزم فغير مهزّمينا |
وما أن طبّنا جبن ولكن |
|
منايانا وطعمة آخرينا |
ألا ثم لا تلبثون إلا ريث ما يركب فرس حتى تداربكم دور الرحا ويفلق بكم فلق المحور عهدا عهده النبي إلى أبي (فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ ثُمَّ لا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ) [يونس : ٧١](إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) [هود : ٥٦](١).
قوله تعالى :
(وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (٩٩) وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ.)
يونس الآية : ٩٩ ـ ١٠٠.
في عيون الأخبار ، في باب ما جاء عن الرضا من الأخبار في التوحيد عن أبي الصلت ، عبد السلام ـ عن قول الله ـ جل ثناؤه ـ (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ) ـ إلى قوله ـ (إِلَّا بِإِذْنِ اللهِ) فقال الرضا عليهالسلام حدثني أبي موسى بن جعفر ، عن أبيه ، جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي عن
__________________
(١) موسوعة مقتل الإمام الحسين عليهالسلام ص ١٢٠.