روى ابن بابويه يسنده عن الحسين بن علي عليهماالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم لعلي عليهماالسلام.
والله يا علي ما خلقت إلا لتعبد ربك ، وليعرف بك معالم الدين ويصلح بك داري السبيل ، ولقد ضل من ضل عنك ، ولن يهتدي إلى الله عزوجل من لم يهتد إليك وإلى ولايتك وهو قول ربي عزوجل (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) يعني إلى ولايتك (١).
وروى الحاكم النيسابوري بسنده عن الحسين بن علي عليهماالسلام قال :
خرج رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ذات يوم فقال : إن الله تعالى يقول : (وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى) ثم قال : لعلي بن أبي طالب : إلى ولايتك (٢).
قوله تعالى :
(وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى.)
طه الآية : ١٢٤.
__________________
(١) الهداية القرآنية للسيد هاشم البحراني ١ : ١٩٠.
(٢) شواهد التنزيل للحاكم النيسابوري ١ : ٤٩٣ ـ ٤٩٥.