حدّثت به الشيعة فرحوا بذلك. قال أبو جعفر عليهالسلام : حدثني أبي ، عن جدي ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال :
إذا كان يوم القيامة نصب للأنبياء ، والرسل منابر من نور ، فيكون منبري أعلى منابرهم يوم القيامة ثم يقول الله : يا محمّد ، أخطب ، فاخطب بخطبة لم يسمع أحد من الأنبياء والرسل بمثلها.
ثم ينصب للأوصياء منابر من نور وينصب لوصيي علي بن أبي طالب في أوساطهم منبر من نور ، فيكون منبر علي أعلى منابرهم يوم القيامة.
ثم يقول الله له : يا علي ، أخطب ، فيخطب خطبة لم يسمع أحد من الأوصياء بمثلها.
ثم ينصب لأولاد الأنبياء والمرسلين منابر من نور ، فيكون لابني وسبطي وريحانتي أيام حياتي منبران من نور ، ثم يقال لهما أخطبا ، فيخطبان بخطبتين لم يسمع أحد من أولاد الأنبياء والمرسلين بمثلها.
ثم ينادي المنادي وهو جبرائيل : أين فاطمة بنت محمّد ، أين خديجة بنت خويلد ، أين مريم بنت عمران ، أين آسية بنت مزاحم ، أين أم كلثوم أم يحيى بن زكريا ، فيقمن فيقول الله تبارك وتعالى : يا أهل الجمع لمن الكرم اليوم؟ فيقول محمّد وعلي والحسن والحسين وفاطمة : لله الواحد القهار. فيقول الله جل جلاله : يا أهل الجمع إنّي قد جعلت الكرم لمحمّد وعلي والحسن والحسين وفاطمة ، يا أهل