وفي رواية لها نفس ما ورد من اللفظ إلا أنه فيها :
ومن آذى الله عزوجل لعنه ملأ السماوات والأرض وتلا (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً)(١).
قوله تعالى :
(إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (٦٧) رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً.)
الأحزاب الآية : ٦٧ ، ٦٨.
عن الحسين بن علي عليهالسلام في خطبة له طويلة إلى أن قال في تفسير هذه الآية. فراقبوا الله واتقوه ، واسمعوا له وأطيعوه ، واحذروا المكر ، ولا تخادعوه ، وفتشوا ضمائرك ولا تواربوه ، وتقربوا إلى الله بتوحيده ، وطاعة من أمركم ان تطيعوه لا تمسكوا بعصم الكوافر ، ولا يجنح بكم الغي فتضلوا عن سبيل الله باتباع أولئك الذين ضلوا وأضلوا قال الله عزوجل من قائل في طائفة ذكرهم بالذم في كتابه (إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (٦٧) رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً)(٢).
__________________
(١) شواهد التنزيل ٢ : ١٤٧.
(٢) بحار الأنوار ٩٧ : ١١٢ ـ ١١٨. عنه كلمة الإمام الحسين عليهالسلام : ٧٦.