وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلاً (١٤) وَيُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوابٍ كانَتْ قَوارِيرَا (١٥) قَوارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوها تَقْدِيراً (١٦) وَيُسْقَوْنَ فِيها كَأْساً كانَ مِزاجُها زَنْجَبِيلاً (١٧) عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً (١٨) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً (١٩) وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً (٢٠) عالِيَهُمْ ثِيابُ سُندُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَساوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً (٢١) إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً :)
سورة الإنسان الآيات : ٥ إلى ٢٢.
عن الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : لما مرض الحسن والحسين عادهما رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فقال لي : يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك لله نذرا أرجو أن ينفعهما الله به. فقلت : عليّ لله نذر لئن برئ حبيباي من مرضهما لأصومنّ ثلاثة أيام. فقالت فاطمة : وعليّ لله نذر لئن برئ ولداي من مرضهما لأصومن ثلاثة أيام. وقالت جاريتهم فضة : وعليّ لله نذر لئن برئ من مرضهما لأصومن ثلاثة أيام.
فألبس الله الغلامين العافية فأصبحوا وليس عند آل محمّد قليل ولا كثير ، فصاموا يومهم وخرج عليّ إلى السوق فإذا شمعون اليهودي [في السوق] وكان له صديقا ، فقال له : يا شمعون اعطني ثلاثة أصوع شعيرا وجزة صوف تغزله فاطمة فأعطاه [شمعون] ما أراد.