وقوله تعالى :
(لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً (١٧) وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً)(١).
في تفسير علي بن إبراهيم في قوله (لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ) قتل الحسين عليهالسلام (وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً (١٧) وَأَنَّ الْمَساجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً) أي لأحد من آل محمّد فلا تتخذوا من غيرهم وليا (٢).
وقال أيضا حدثنا الحسين بن عامر عن محمّد بن عيسى بن عبيد عن صفوان بن يحيى عن حكيم الحناط عن ضريس ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سمعته يقول (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) قال الحسن والحسين عليهماالسلام.
وقال أيضا : حدثنا الحسين بن أحمد المالكي عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن المثنى الحناط عن عبد الله بن عجلان عن أبي جعفر عليهالسلام في قول الله ـ عزوجل ـ (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ) قال هي في القائم عليهالسلام وأصحابه (٣).
__________________
(١) الجن الآية : ١٧ ، ١٨.
(٢) نور الثقلين ٢٦ ج ٨.
(٣) تفسير كنز الدقائق وبحر الغرائب / ١٠٢ ـ ١٠٣ ج / ٩.