المروة وحجر من طور سينا وحجر من جبل السلام وهو ظهر الكوفة فأوحى الله إلى جبرائيل ان ابنه وأتمه.
قال : فاقتلع جبرائيل الأحجار الأربعة بأمر الله من مواضعهن بجناحيه فوضعها حيث أمره الله في أركان البيت على قواعده التي قدرها الجبار ونصب أعلامها ثم أوحى الله إلى جبرائيل ان ابنه وأتممه بحجارة من أبي قبيس واجعل له بابين باب شرقي وباب غربي.
قال : فأتمه جبرائيل فلما أن فرغ منه طافت الملائكة حوله فلما نظر آدم وحوا إلى الملائكة يطوفون حول البيت انطلقا فطافا بالبيت سبعة أشواط ثم خرجا يطلبان ما يأكلان وذلك من يومهما الذي هبط بهما فيه (١).
قوله تعالى :
(وَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ لِي عَمَلِي وَلَكُمْ عَمَلُكُمْ أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ.)
يونس : ٤١.
كتب يزيد إلى عمرو بن سعيد كتابا فيه أبيات أمره أن يقرأ ما فيه على أهل الموسم وكتب مثله إلى أهل المدينة ومن تلك الأبيات.
__________________
(١) تفسير كنز الدقائق ١ : ٣٥ ـ ٣٨.