قال : (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً) : لتعتبروا ولتتوصلوا به إلى رضوانه وتتوقوا به من عذاب نيرانه.
(ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ) : أخذ في خلقها وإتقانها.
(فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) : ولعلمه بكل شيء علم المصالح فخلق لكم كلما في الأرض لمصالحكم يا بني آدم (١).
قوله تعالى :
(إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً.)
البقرة الآية : ٣٠.
عن علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى بن جعفر عن أبيه جعفر بن محمّد عن أبيه محمّد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي :
عن علي عليهالسلام قال :
بينما أنا أمشي مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في بعض طرقات المدينة إذ لقينا شيخ طويل كث اللحية بعيد ما بين المنكبين ، فسلم على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ورحب به ثم التفت إليّ فقال : السلام عليك يا رابع الخلفاء ورحمة الله
__________________
(١) عيون أخبار الرضا ٢ : ١٥.