عمرو خاصة ، وأظهر في الباقي](١).
وأظهر لدى واع (ن) بيل (ض) مانه |
|
وفى الرّعد هل واستوف لا زاجرا هلا |
(وأظهر لدى واع) ، وهو هشام (نبيل ضمانه) عند النون والضاد (و) عند التاء في حرف واحد (فى) سورة (الرّعد) ، وهو قوله : (هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَالنُّورُ)(٢) خاصة وأظهر له فيما عدا ذلك ، وأظهر للباقي (٣) ، وهم نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم في الجميع ، وتوجيه ذلك يوجد مما تقدم فاضبطه (واستوف) مواضع (٤) الخلاف ميسرا (لا زاجرا) لك بقول : (هلا) وهي كلمة يزجر بها الخيل.
والأبيات مسوقة (٥) على ما تقدم من الغزل ، والظعن : الارتحال ، والسمير : السامر ، والنوى : البعد ، والطلح ـ بالكسر ـ : الذي [تعب وأعيا](٦) ، و (تيما) مفعول (سرّ) أي : [ذو تيم ، بمعنى اليمين](٧).
__________________
(١) سقط من ز.
(٢) الرعد : (١٦).
(٣) في ز : للباقين.
(٤) في د ، ز : مواقع.
(٥) في د : مستوفية.
(٦) في د ، ك : لعب واعيا.
(٧) في د : أي ذوي تيم ، بمعنى التمين. وفي ز : ذوي تيم بمعنى التيمم.