باب التّكبير
روى القلب ذكر الله فاستسق مقبلا |
|
ولا تعد روض الذّاكرين فتمحلا |
عند الختم والاختلاف فيه ، وبدأه المصنف بالحث على الذكر تتميما للفائدة فقال : (روى القلب) هو مصدر بمعنى : ريّه (١) (ذكر الله) [قال صلىاللهعليهوسلم / (٢) : «إن لكل شيء سقالة ، وإن سقالة القلوب ذكر الله» (٣) رواه البيهقي في «شعب الإيمان»](٤) (فاستسق مقبلا).
(ولا تعد) أي : لا تجاوز (روض) الجنة ، وهو مجلس (الذّاكرين فتمحلا) أي : فتصادف محلّا ، [وهو : الحدب](٥) ، ففي الحديث : «إذا مررتم برياض الجنة [فارتعوا» ، قالوا : وما رياض الجنة؟ قال : «حلق الذكر» (٦)](٧) رواه الترمذي. / (٨)
وروى الحاكم عن جابر قال : خرج علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «يا أيها الناس ، إن لله سرايا من الملائكة تحل ، وتقف على مجالس الذكر [في الأرض](٩) فارتعوا في رياض الجنة» قالوا : وأين / [٢٠٥ / ك] رياض الجنة؟
قال : «مجالس الذكر فاغدوا وروحوا في ذكر الله تعالى» (١٠).
وآثر عن الآثار مثراة عذبه |
|
وما مثله للعبد حصنا وموئلا |
(وآثر) من الإيثار أي : على كل شي آخذا (١١) (عن الآثار) أي :
__________________
(١) في ز : رويه.
(٢) [٨٨ ب / ز].
(٣) شعب الإيمان (٥٤٧) وفي الدعوات الكبير (١٨) ، وفي إسناده سعيد بن سنان : زاهد ضعيف الحديث. والحديث ضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٩٣٢).
(٤) سقط من د.
(٥) سقط من د.
(٦) سنن الترمذي (٣٥١٠) ، وحسنه الألباني هناك ، وضعفه في ضعيف الجامع (٦٩٩) ، وفي صحيح الترغيب حسنه لغيره. والحديث رواه أحمد والبيهقي.
(٧) بياض في د.
(٨) [١١٨ أ / د].
(٩) سقط من د.
(١٠) ضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٩١٨).
(١١) سقط من ك.