سورة إبراهيم عليه‌السلام

و (فى الخفض) الذي قرأ به الأكثر (فى) قوله : (اللهِ الَّذِي) لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ)(١) إتباعا ل (الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ)(٢) بيانا أو بدلا (الرّفع) على الابتداء والخبر (عمّ) عن نافع وابن عامر ، قوله : (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ (خَلَقَ) السَّماواتِ وَالْأَرْضَ)(٣) و (امدده) بألف بعد الخاء (واكسر) اللام (وارفع القاف) لحمزة والكسائي (شلشلا).

(و) كذا : (وَاللهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ)(٤) (فى النّور واخفض كلّ فيها) أي : في (٥) «النور» بالإضافة (و) اخفض (الارض هاهنا) بالعطف على المضاف إليه ، ومن عداهما قرأ فيهما : خلق (٦) بفتح اللام والقاف / (٧) بلا ألف فعلا ماضيا ، ونصب (السَّماواتِ)(٨) ، و (كلّ) مفعولا ، و (الارض) [عطفا عليه ، و](٩) قوله : (وَما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَ)(١٠) اكسر) الياء منه (لحمزة مجملا).

في توجيه (١١) ذلك بأن الياء (كها) ضمير (وصل) في : «به» ونحوه ، فزيد فيها ياء ساكنة كما تزاد في الهاء ، فكسرت ياء الإضافة لأجلها ، ثم

__________________

(١) إبراهيم : (٢).

(٢) إبراهيم : (١).

(٣) إبراهيم : (١٩).

(٤) النور : (٤٥).

(٥) سقط من ك.

(٦) سقط من د.

(٧) [٨٨ أ / د].

(٨) إبراهيم : (١٩).

(٩) في ز : عطفا على.

(١٠) إبراهيم : (٢٢).

(١١) في د : نوحيه.