المتكلمين أو المخاطبين أو الغائبين نحو : (خَطايانا) (١) (خَطاياكُمْ) (٢) (خَطاياهُمْ) (٣) (متقبّلا).
ومحياهم أيضا وحقّ تقاته |
|
وفى قد هدان ليس أمرك مشكلا |
(ومحياهم) المضاف إلى ضمير الغائبين (أيضا و (حَقَّ تُقاتِهِ)) في «آل عمران» (٤) (وفى) وَ (قَدْ هَدانِ) في «الأنعام» (٥) (ليس أمرك مشكلا)
وفى الكهف أنسانى ومن قبل جاء من |
|
عصانى وأوصانى بمريم يجتلا |
(وفى الكهف) وما (أنسانى ومن قبل جاء) في سورة «إبراهيم» (وَ (مَنْ عَصانِي) فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (٦) (وَأَوْصانِي) بِالصَّلاةِ) (٧) (بمريم يجتلا).
وفيها وفى طس آتانى الّذى |
|
أذعت به حتّى تضوّع مندلا |
(وفيها) أي (٨) : سورة «مريم» (وفى) سورة (طس (آتانِيَ) الْكِتابَ) (٩) (فَما آتانِيَ اللهُ) (١٠) جملة ما تفرد به الكسائي هذا (الذّى أذعت به) أي : أفشيته بسرده (حتّى تضوّع مندلا) أي : فاح طيبا ، وكلها على شرط الإمالة ، وإنما لم يملها حمزة اتباعا للأثر.
وحرف تلاها مع طحاها وفى سجى |
|
وحرف دحاها وهى بالواو تبتلا |
(وحرف تلاها مع طحاها وفى سجى وحرف دحاها) يمال للكسائي وحده أيضا (وهى بالواو) حين (تبتلا) فلهذا لم يملها حمزة ، وأما الكسائي فناسب بها ما قبلها وما بعدها من الفواصل اليائية الممالة ، وذلك من الأسباب المعروفة (١١) للعرب.
وأمّا ضحاها والضّحى والرّبا مع ال |
|
قوى فأمالاها وبالواو تختلا |
__________________
(١) طه : (٧٣).
(٢) البقرة : (٥٨).
(٣) العنكبوت : (١٢).
(٤) آل عمران : (١٠٢).
(٥) الأنعام : (٨٠).
(٦) إبراهيم : (٣٦).
(٧) مريم : (٣١).
(٨) في ز ، ك : في.
(٩) مريم : (٣٠).
(١٠) النمل : (٣٦).
(١١) في د ، ز : المعروف.