أي : العطية (أفلحت منهلا) بضم أوله أي : معطيا.
رمى (صحبة) أعمى فى الاسراء ثانيا |
|
سوى وسدى فى الوقف عنهم تسبّلا |
(رمى) في (١) «الأنفال» في قوله : (وَلكِنَّ اللهَ رَمى)(٢) أماله (صحبة) أي : أبو بكر وحمزة والكسائي ، وأمالوا أيضا (أعمى فى الاسراء ثانيا) أي : [قوله : (فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى)(٣) ، وأماله : (مَكاناً (سُوىً)(٤) و) (أَنْ يُتْرَكَ (سُدىً)(٥) فى الوقف) خاصة (عنهم) أي : أبي بكر وحمزة والكسائي (تسبّلا)](٦) أي : [تقيس وثبت](٧).
وراء تراءى (ف) از فى شعرائه |
|
وأعمى فى الاسرا (ح) كم (صحبة) اوّلا |
(وراء تراء) أي (٨) : الجمعان (فاز) بالإمالة لحمزة (فى شعرائه [وأعمى) أماله](٩) (فى الاسرا حكم صحبة أوّلا) أي (١٠) : أبي بكر وأبي عمرو وحمزة والكسائي [حال كونه](١١) (أولا) ، أي : قوله : (وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى)(١٢) الثلاثة سووا بين اللفظين ، وهما يائيان ، وأبو عمرو غاير بينهما ؛ لتغايرهما في المعنى ؛ لأن الأول صفة لا تفضيل فيه ، والثاني للتفضيل فحسن التغاير في اللفظ أيضا ، وخص الأول بالإمالة ؛ لأن ألفه آخر (١٣) حقيقة ، والإمالة / (١٤) أنسب بالآخر ، لأنها تغيير وأما الثاني فلاحتياجه إلى الصلة ممن كانت ألفه كأنها وسط الكلمة والحجة باتباع الأثر هي العمدة فيه ، وفي سائر ما ذكر ويذكر من التفرقة.
__________________
(١) في د : وفي.
(٢) الأنفال : (١٧).
(٣) الإسراء : (٧٢).
(٤) طه : (٥٨).
(٥) القيامة : (٣٦).
(٦) سقط من ز.
(٧) في ك : أي تحسن وتثبت.
(٨) سقط من ك.
(٩) في د : إمالته (وأعمى).
(١٠) سقط من ك.
(١١) سقط من د.
(١٢) الإسراء : (٧٢).
(١٣) في ك : أمر.
(١٤) [٣٩ أ / د].