تخفيفا (١) (دم يدا) جملة دعائية أي : دامت يدك (و) (أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانا)(٢) (فى فصّلت) إسكانه الذي [قرأ به السوسي](٣) وأبو بكر وابن كثير وابن عامر (يروى) بضم أوله (صفا درّه) بفتح أوله (كلا) بضم الكاف جمع كلية.
وأخفاهما (ط) لق وخفّ ابن عامر |
|
فأمتعه أوصى بوصّى (ك) ما (ا) عتلا |
(وأخفاهما) أي : اختلس الكسرة في (أَرِنَا) في الثلاثة ، و (أَرِنِي) (طلق) أي : الدوري (وخفّ ابن عامر) مصدر مضاف مبتدأ ، أي : تخفيفه التاء من قوله : (فَأُمَتِّعُهُ) قَلِيلاً)(٤) مع سكون الميم ، والخبر محذوف أي / (٥) : منقول ، وغيره ثقل الفاء ، وفتح الميم و (أوصى) الذي قرأ به ابن عامر (٦) ونافع (بوصّى) الذي قرأ به الباقون في قوله : (وَوَصَّى بِها إِبْراهِيمُ)(٧) (كما اعتلا)
وفى أم يقولون الخطاب (ك) ما (ع) لا |
|
(ش) فا ورءوف قصر (صحبت) ه (ح) لا |
(وفى «أم يقولون) (إِنَّ إِبْراهِيمَ»)(٨) (الخطاب) لابن عامر وحفص وحمزة والكسائي (كما علا شفا) والغيب للباقين (ورءوف) حيث / (٩) وقع (قصر صحبته) أي : أبي بكر وحمزة والكسائي وأبي عمرو (حلا) ، ومده لغيرهم ، وهما لغتان ، والمد أكثر استعمالا ، والقصر أخف ، ومن شواهد القصر قوله :
ترى للمسلمين عليك حقّا |
|
كفعل الوالد الرّؤف الرّحيم |
ومن شواهد المد قوله :
هو الرّحمن كان بنا رءوفا |
|
... |
__________________
(١) سقط من ك.
(٢) فصلت : (٢٩).
(٣) ما بين المعكوفين مكرر في ك.
(٤) البقرة : (١٢٦).
(٥) [٥٧ أ / د].
(٦) سقط من د.
(٧) البقرة : (١٣٢).
(٨) البقرة : (١٤٠).
(٩) [٣٨ أ / ز].