الإشباع بقصد المبالغة في إخراج الهمزة ، وبين نبرتها ، أو الفرق / (١) بينهما ، وبين الدال ؛ لأنهما شديدان.
وفى لتزول الفتح وارفعه (ر) اشدا |
|
وما كان لى إنّى عبادى خذ ملا |
(وفى) (وَإِنْ كانَ مَكْرُهُمْ (لِتَزُولَ)(٢) الفتح) للام الأولى لام الابتداء فارقة ، و «إن» عليها مخففة من المثقلة (٣) (وارفعه) أي : لام الفعل للكسائي (٤) (راشدا) واكسر للباقين الأولى لام الجحود (٥) ، وانصب لام الفعل ب «أن» مضمرة بعدها و «إن» عليها نافية.
(و) (٦) في هذه السورة من ياءات الإضافة ثلاث (ما كانَ لِي) عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ)(٧) و (إِنِّي) أَسْكَنْتُ)(٨) ، و (قُلْ لِعِبادِيَ) الَّذِينَ آمَنُوا)(٩) (خذ) ذات (ملا) بكسر الميم ، أي : حجج ساترة ، وقد تقدم الفتح في الأولى عن حفص ، وفي الأخيرتين (١٠) عن نافع وابن كثير وأبي عمرو ، وفي الأخيرة عن عاصم أيضا.
__________________
(١) [٨٨ ب / د].
(٢) إبراهيم : (٤٦).
(٣) في د : الثقيلة.
(٤) في د : السكاكي.
(٥) في د : جحد.
(٦) سقط من د.
(٧) إبراهيم : (٢٢).
(٨) إبراهيم : (٣٧).
(٩) إبراهيم : (٣١).
(١٠) في ز ، ك : الأخيرين.