باب الإدغام الكبير

هو إدغام حرف متحرك في مثله في كلمة أو كلمتين ، والصغير : إدغام الساكن / (١) ، وسيأتي ، وسمي الأول : كبيرا ؛ لكثرة وقوعه ، إذ الحركة أكثر من / (٢) السكون ، وقيل : لتأثيره في إسكان المتحرك قبل إدغامه ، وقيل : لصعوبته.

(ودونك الادغام الكبير وقطبه) الذي يدور عليه (أبو عمرو البصرىّ) لكونه (فيه تحفّلا) أي : اجتمع ؛ لأنه قرأ بمجموعه : [واشتهر به](٣).

(ففى كلمة) أي : فأدغم الحرف في مثله في كلمة ، جاء (عنه) في موضعين لا ثالث لهما ، الأول : (فَإِذا قَضَيْتُمْ (مَناسِكَكُمْ)(٤) (و) الثاني : (ما سَلَكَكُمْ) فِي سَقَرَ)(٥) (و) ما روي عنه ممن طرد الإدغام في (باقى الباب) نحو : (جِباهُهُمْ)(٦) و (وُجُوهُهُمْ)(٧) و (أَتُحَاجُّونَنا)(٨) و (بِشِرْكِكُمْ)(٩) (ليس معوّلا) عليه.

في الثاني سواء تحرك ما قبل الأول ، أم سكن ، أم اعتل

(ك (يَعْلَمُ ما) فِي قُلُوبِكُمْ)(١٠) (فِيهِ هُدىً) لِلْمُتَّقِينَ)(١١) ((وَطُبِعَ عَلى

__________________

(١) [١١ أ / ز].

(٢) [١٥ أ / د].

(٣) في ك : واشتريه.

(٤) البقرة : (٢٠٠).

(٥) المدثر : (٤٢).

(٦) التوبة : (٣٥).

(٧) آل عمران : (١٠٦).

(٨) البقرة : (١٣٩).

(٩) فاطر : (١٤).

(١٠) الأحزاب : (٥١).

(١١) البقرة : (٢).