(لاعتلا) لما فيه حينئذ (١) من توالي إعلالين / [٢٦ / ك].
فإبداله من همزة هاء اصلها |
|
وقد قال بعض النّاس من واو ابدلا |
(فإبداله) أي : ألف «ال» (من همزة هاء أصلها) إذ أصله كما قال سيبويه : «أهل ثم أأل (٢) ثم آل» (وقد قال بعض النّاس) وهو الكسائي (من واو ابدلا) ألفه ، وإن أصله «أول» تحركت الواو ، وانفتح ما قبلها ، قلبت ألفا.
وواو هو المضموم هاء كهو وّ من |
|
فأدغم ومن يظهر فبالمدّ علّلا |
(وواو هو المضموم هاء) إذا تلاها واو (ك (هُوَ وَمَنْ) يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ)(٣) ، و (هُوَ وَجُنُودُهُ)(٤) ، و (هُوَ وَالْمَلائِكَةُ)(٥) (فأدغم ومن يظهر فبالمدّ علّلا)/ (٦) ؛ لأنها تصير عند ما تسكن للإدغام واوا ساكنة قبلها ضمة ، فلا تدغم كما لا تدغم الواو في (آمَنُوا وَاتَّقَوْا)(٧).
ويأتى يوم أدغموه ونحوه |
|
ولا فرق ينجى من على المدّ عوّلا |
(و) رد هذا بأن قوله : ((يَأْتِيَ يَوْمٌ)(٨) أدغموه ونحوه) مع أن الياء تصير فيه ساكنة بعد كسرة ، وذلك شأن حروف المد ؛ فينبغي أن لا تدغم كما لا تدغم نحو (٩) : (فِي يَوْمٍ)(١٠) (ولا فرق) بين الواو والياء (ينجى من على المدّ) في واو هو (عوّلا)
وقبل يئسن الياء فى اللّاء عارض |
|
سكونا أواصلا فهو يظهر مسهلا |
__________________
(١) سقط من د.
(٢) في ز : آل ، وفي د : أل.
(٣) النحل : (٧٦).
(٤) القصص : (٣٩).
(٥) آل عمران : (١٨).
(٦) [١٦ أ / د].
(٧) البقرة : (١٠٣).
(٨) البقرة : (٢٥٤).
(٩) في د ، ز : نحوه.
(١٠) البلد : (١٤).