كيبتغ مجزوما وإن يك كاذبا |
|
ويخل لكم عن عالم طيّب الخلا |
(ك (يَبْتَغِ) غَيْرَ الْإِسْلامِ)(١) (مجزوما) وأصله : يبتغي ، وإنما التقى المثلان بعد حذف (٢) الياء ((وَإِنْ يَكُ كاذِباً)(٣)) وأصله : «يكن» ، وإنما التقى المثلان بعد حذف النون (و (يَخْلُ لَكُمْ) وَجْهُ أَبِيكُمْ)(٤) ، أصله :
«يخلو» ، وإنما التقى المثلان بعد حذف الواو ، ووجه الإدغام : النظر إلى التقاء المثلين ، ووجه الإظهار : الفرار من توالي إعلالين : إعلال الإدغام ، وإعلال الحذف ، فانقل (٥) ذلك (عن عالم طيّب الخلا) أي : حسن الحديث.
ويا قوم مالى ثمّ يا قوم من بلا |
|
خلاف على الإدغام لا شكّ أرسلا |
((وَيا قَوْمِ ما لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ)(٦) (ثمّ (يا قَوْمِ مَنْ) يَنْصُرُنِي مِنَ اللهِ)(٧) (بلا خلاف على الإدغام لا شكّ أرسلا) وإن كان ظاهره أنه من المعتل بحذف الياء منه ، إذ أصله : «قومي» لكن لما كان ذلك لغة فيه صار بمنزلة ما لم يحذف منه شيء ، فلم يجز فيه قياس الإظهار.
وإظهار قوم آل لوط لكونه |
|
قليل حروف ردّه من تنبّلا |
(وإظهار قوم) [من أهل الأداء](٨) / (٩) (ءال لوط) حيث وقع (لكونه قليل حروف ردّه من تنبّلا) منهم.
بادغام لك كّيدا ولو حجّ مظهر |
|
بإعلال ثانيه إذا صحّ لاعتلا |
(بإدغام لك كّيدا) باتفاق ، وهو أقل حروفا منه (ولو حجّ) أي : احتج (مظهر بإعلال ثانيه) أي : الألف (إذا صحّ) النقل [بمنع الإدغام](١٠)
__________________
(١) آل عمران : (٨٥).
(٢) سقط من ز.
(٣) غافر : (٢٨).
(٤) يوسف : (٩).
(٥) في ز : فأثقل ، وفي ك : فأصل.
(٦) غافر : (٤١).
(٧) هود : (٣٠).
(٨) سقط من د.
(٩) [١١ ب / ز].
(١٠) زيادة من ز.