نحو : (تُؤْوِي)(١) ، و (تُؤْوِيهِ)(٢) ، و (الْمَأْوى)(٣) ، (وَمَأْواهُ)(٤) و (مَأْواهُمْ)(٥) فإنه لا يبدل فيها ، بل يحققها لما يلزم منه في الأولين من زيادة الثقل باجتماع واوين قبلهما ضمة ، [وطردا للباب](٦) في الباقي ، مع ما فيه أيضا من اجتماع ثلاث من حروف العلة ، وذلك لم يقع إلا في واوي.
(والواو) ترى بدل الهمز الذي هو فاء (عنه) أي : عن ورش (إن تفتّح) الهمز (٧) (إثر الضّمّ) طلبا للخفة ، والتسهيل فيها متعذر لما تقدم في (نَشاءُ أَصَبْناهُمْ)(٨) (نحو (مُؤَجَّلاً)(٩)) و (يُؤَيِّدُ)(١٠) و (يُؤَخِّرَ)(١١) و (يُؤَلِّفُ)(١٢)(وَالْمُؤَلَّفَةِ)(١٣) فإن لم تكن فاء ك (سؤال) و (فُؤادُ)(١٤)(وَلُؤْلُؤاً)(١٥) ، ولم تفتح ك (يؤد) و (تَؤُزُّهُمْ)(١٦) / (١٧) ، أو لم تلي الضم ك (١٨)(تَأَذَّنَ)(١٩) و (فَأْذَنْ)(٢٠) حققه ، ولم يبدله.
ويبدل للسّوسي كلّ مسكّن |
|
من الهمز مدّا غير مجزوم اهملا |
(ويبدل للسّوسيّ كلّ مسكّن من الهمز) فاء أو عينا أو لاما (مدّا) طلبا للخفة ، وخصه دون المتحرك إما لأنه أثقل كما هو أحد القولين ، ووجهه أنه لا يخرج إلا مع حبس (٢١) النفس ؛ لعدم حركة تعينه على الخروج ، ولذلك (٢٢) يصعب بيانه على كثير حال الوقف ، وإما لأنه أخف كما هو
__________________
(١) الأحزاب : (٥١).
(٢) المعارج : (١٣).
(٣) السجدة : (١٩).
(٤) آل عمران : (١٦٢).
(٥) آل عمران : (١٩٧).
(٦) في د : وطرد الباب.
(٧) سقط من ك.
(٨) الأعراف : (١٠٠).
(٩) آل عمران : (١٤٥).
(١٠) آل عمران : (١٣).
(١١) المنافقون : (١١).
(١٢) النور : (٤٣).
(١٣) التوبة : (٦٠).
(١٤) القصص : (١٠).
(١٥) الحج : (٢٣).
(١٦) مريم : (٨٣).
(١٧) [٢٦ أ / د].
(١٨) في د : نحو.
(١٩) الأعراف : (١٦٧).
(٢٠) النور : (٦٢).
(٢١) في د : جنس. وسقط من ز.
(٢٢) في ك : وكذلك.