(رسمه) بأن يبدل ما رسم بالياء ك (نِسائِكُمْ)(١) و (أَبْنائِكُمُ)(٢) ، و (مَوْئِلاً)(٣) ياء خالصة ، وما رسم بالواو ك (أَبْناؤُكُمْ)(٤) ، و (نِساؤُكُمْ)(٥) ، و (يَذْرَؤُكُمْ)(٦) واوا خالصة ، وما رسم بالألف ك (سَأَلَ)(٧) و (امْرَأَتَهُ)(٨) و (اشْمَأَزَّتْ)(٩) ألفا خالصة ، ويحذف ما لم يصور بشيء ك (المودة) بوزن : «الموزة» ، و (ريا) و (شيء) ، وكله على غير قياس اتباعا للرسم (والاخفش) الأوسط أبو الحسن تلميذ سيبويه (بعد الكسر) للهمز (ذا الضّمّ) ك (أُنَبِّئُكُمْ)(١٠) و (سَنُقْرِئُكَ)(١١) ، و (يَسْتَهْزِؤُنَ)(١٢) (أبدلا)
بياء وعنه الواو فى عكسه ومن |
|
حكى فيهما كاليا وكالواو أعضلا |
(بياء) خالصة [خلافا لما تقدم من تسهيله](١٣) بينه ، وبين الواو (وعنه) أيضا (الواو) تبدل (فى عكسه) أي : في الهمز المكسور بعد الضم ك (يَسْئَلُونَ)(١٤) ، و (سُئِلَتْ)(١٥) خلاف ما تقدم من تسهيله بينه وبين الياء الذي هو رأي سيبويه في الأمرين ، وخالفه فيهما لما قال : إنه يلزم من الأول وقوع ما كواو ساكنة بعد كسرة ، ومن الثاني ما كياء ساكنة بعد ضمة ، وذلك لا يوجد في كلامهم ، وعورض بأن فيما ذهب إليه وقوع ياء مضمومه بعد كسرة وواو مكسورة بعد ضمة ، وهو مرفوض في كلامهم أيضا (ومن حكى) عن الأخفش (فيهما) أنه جعل الأول مسهلا (كاليا و) الثاني مسهلا (كالواو) فرارا عما عورض / (١٦) به فقد (أعضلا)/ (١٧) أيضا
__________________
(١) البقرة : (١٧٨).
(٢) النساء : (٢٤).
(٣) الكهف : (٥٨).
(٤) النساء : (١١).
(٥) البقرة : (٢٢٣).
(٦) الشورى : (١١).
(٧) المعارج : (١).
(٨) الأعراف : (٨٣).
(٩) الزمر : (٤٥).
(١٠) المائدة : (٦٠).
(١١) الأعلى : (٦).
(١٢) الحجر : (١١).
(١٣) في د ، ك : خلاف ما تقدم من تسهيله بين.
(١٤) البقرة : (٢٧٣).
(١٥) التكوير : (٨).
(١٦) [٢١ أ / ز].
(١٧) [٣٠ ب / د].