فإطلاق القول بأن تعاريفها رسمية ، لو لم يكن منزّلا على ما ذكرناه خال عن وجه الصحة فيها.
ومنها : الفرق بين التعريف الرسمي بمعناه الأول وفيه بمعناه الثاني المختص بالقسم الثاني ، فافهم.
ومنها : أن التعريف الذي هو مما يتوقف عليه الشروع في العلم هو اللفظي لا غير ، فجعله مطلقا منه لو لم يكن منزّلا عليه خال عن الوجه جزما.
بل يظهر بما ذكرناه حال التعاريف المذكورة في مظانها صحة وفسادا ، فتدبر واغتنم.