قال الاستاذ ظهير في ص ١١١ من كتابه :
الباب الرابع
ألف حديث شيعي فى إثبات التحريف في القرآن
من كتاب فصل الخطاب لمحدث شيعي النوري الطبرسي
إننا خصصنا هذا الباب لنقل جزء من كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الارباب) لمحدث القوم حسين بن محمد التقي النوري الطبرسي ، الكتاب الذي أزاح اللثام عن وجه عقيدة القوم الاصلية في القرآن ، وأثار ضجة كبرى في الأوساط الشيعية. لا من حيث أنه تفرد لبيان هذه العقيدة ، أو ورد فيه شيء جديد غير مألوف مخالف لمعتقداتهم المنقولة المتواترة من أهل البيت حسب زعمهم ، بل لأنه كشف النقاب عن الشيء الذي غلفوه بتقيتهم مدة طويلة عن الآخرين ، وجمع فيه من الاحاديث والروايات من أمهات الكتب وأهمها نقلا عن الائمة الاثنى عشر ، التي بلغت حد التواتر وزادت عليه.
كما أن الكتاب بين للناس أن الشيعة قاطبة من اليوم الذي وجدوا لم يعتقدوا في القرآن الموجود بأيدي الناس ، بل ظنوه مبدلا ومحرفا ، زيد فيه ونقص منه ، غير فيه وحرف منه ، ولم يقل أحد من القوم خلاف هذا إلّا مماشاة ومداراة أو تقية وخداعا.