يحسن بنا قبل البدء أن نذكر بداية الكتاب وفهرسته كي يسهل على القارئ الفهم وربط الموضوع بالسابق كما نثبت صورة الصفحة الاولى والثانية والاخيرة من الطبعة الاولى التي طبعها المصنف نفسه.
وأيضا يجدر بنا أن نقول إننا أبقينا اسلوب النوري لبيان العدد حيث يعدد كالعادة القديمة بحروف الابجد ، ولكننا أضفنا نحن على ذلك التركيب العددي أرقاما لسهولة العدد ولمعرفة أرقام الروايات مسلسلا وبدون كلفة.
وقال في ص ١٤١ :
القسم الاخير من كتاب فصل الخطاب فى إثبات تحريف
كتاب رب الارباب لمحدث الشيعة النوري الطبرسي
الدليل الحادي عشر فى إثبات التحريف في القرآن
الاخبار الكثيرة المعتبرة الصريحة في وقوع السقط ودخول النقصان في الموجود من القرآن زيادة على ما مر متفرقا في ضمن الادلة السابقة وانه أقل من تمام ما نزل اعجازا على قلب سيد الانس والجان من غير اختصاصها بآية أو سورة ، وهي متفرقة في الكتب المعتبرة التي عليها المعول واليها المرجع عند الاصحاب. جمعت ما عثرت عليها في هذا الباب بعون الله الملك الوهاب.
وأورد بعد هذا الى ص ٣٤٣ مسلسلا أدلة الشيخ النوري التي زعم انها من روايات مدرسة أهل البيت (ع) والتي بلغ مجموعها ١٠٦٢ رقما.
بدأ الشيخ بحثه تحت عنوان «الدليل الحادي عشر» بايراد أخبار استدل بها على وقوع السقط ودخول النقصان في القرآن ـ والعياذ بالله ـ وفي الدليل الثاني عشر بدءا بسورة الفاتحة وانتهاء بسورة الاخلاص.