قال المحقق النحرير الشيخ أسد الله الكاظمي في (كشف القناع) في جملة كلام له.
وبالجملة فأمر الصدوق مضطرب جدا ، ولا يحصل من فتواه غالبا علم ولا ظن ، لا يحصل من فتاوى أساطين المتأخرين وكذلك الحال في تصحيحه وترجيحه ، وقد ذكر صاحب (البحار) حديثا عنه في (كتاب التوحيد) عن الدقاق عن الكليني باسناده عن أبي بصير عن الصادق عليهالسلام ، ثم قال : هذا الخبر مأخوذ من (الكافي) ، وفيه تغييرات عجيبة تورث سوء الظن بالصدوق ، وانه انما فعل ذلك لتوافق مذهب أهل العدل انتهى ، وربما طعن عليه بعض القدماء بمثل ذلك في حديث رواه في العمل في الصوم بالعدد. وهذا عجيب من مثله.
جعلنا هذا الحديث من أدلة الباب الحادي عشر ونضيف إليه مما رواه الشيخ النوري في الدليل الثاني عشر الأحاديث الآتية ثم نجيب عنها باذنه تعالى.
(الف) ٢٠٧ ـ الشيخ الطبرسي في (الاحتجاج) عن أمير المؤمنين عليهالسلام انه قال للزنديق وأما ظهورك على تناكر قوله تعالى : (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ) وليس يشبه القسط في اليتامى نكاح النساء ولا كل النساء يتامى فهو مما قدمت ذكره من اسقاط المنافقين من القرآن وبين قوله في اليتامى وبين نكاح النساء من الخطاب والقصص أكثر من ثلث القرآن. الخبر.
(يو) ٦٥٠ ـ الطبرسي في (الاحتجاج) في خبر الزنديق الذي سأل أمير المؤمنين عليهالسلام متناقضات القرآن بزعمه قال (ع) بعد سؤاله عن هذه الآية والكناية عن أسماء ذوي الجرائم العظيمة من المنافقين في القرآن ليست من فعله تعالى وانها من فعل المغيرين المبدلين الذين جعلوا القرآن عضين. الخبر.
(يح) ٧٤٣ ـ احمد بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج في خبر الزنديق المكرر إليه الاشارة قال أمير المؤمنين عليهالسلام قوله سلام على آل يس ان الله سمى النبي