صلىاللهعليهوآله بهذا الاسم حيث قال : يس (ص) والقرآن الحكيم لعلمه انهم يسقطون سلام على آل محمد كما اسقطوا غيره.
كانت الاخبار الاربعة الآنفة ما تلاعب بها الطبرسي صاحب الاحتجاج دون أن يذكر لنا سندا.
والصحيح ما أخرجه الشيخ الأقدم الصدوق (ره) بكتاب التوحيد في باب الردّ على الثنويّة والزنادقة وقال :
حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدّثنا أحمد بن يحيى ، عن بكر عبد الله بن حبيب ، قال : حدّثني أحمد بن يعقوب بن مطر قال : حدّثنا محمد بن الحسن عبد العزيز الأحدب الجند بنيسابور ، قال : وجدت في كتاب أبي بخطّه : حدثنا طلحة بن يزيد عن عبيد الله بن عبيدة عن أبي معمر السعداني أن رجلا أتى أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام فقال : يا أمير المؤمنين إنّي قد شككت في كتاب الله المنزل ، قال له عليهالسلام : ثكلتك امّك وكيف شككت في كتاب الله المنزل؟ قال : لأني وجدت الكتاب يكذّب بعضه بعضا ، فكيف لا أشك فيه؟
فقال عليّ بن أبي طالب عليهالسلام : إنّ كتاب الله ليصدّق بعضه بعضا ولا يكذّب بعضه بعضا ، ولكنك لم ترزق عقلا تنتفع به ، فهات ما شككت فيه من كتاب الله عزوجل. قال له الرجل ، إني وجدت الله يقول : (فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا) وقال أيضا : (نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ) وقال : (وَما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا). فمرّة يخبر أنّه ينسى ، ومرّة يخبر أنّه لا ينسى ، فأنّى ذلك يا أمير المؤمنين.
قال : هات ما شككت فيه أيضا قال : وأجد الله يقول : (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً) وقال : «واستنطقوا فقالوا والله ربّنا ما كنّا مشركين» وقال : (يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً) وقال : (إِنَّ ذلِكَ لَحَقٌّ تَخاصُمُ أَهْلِ النَّارِ) وقال :