تكون عدد أبياته خمسين بيتا فما دونها» (١).
ويقصد بقوله [ختنه] صهر المجلسي الأمير محمد حسين الخاتون آبادي (ت : ١١١٦ ه).
وفي ترجمة «أحمد بن محمد الأردبيلي» ـ أيضا ـ ضرب مثلا في نفي نسبة «زبدة الشيعة» إلى الأردبيلي ، بنفي نسبة «تذكرة الائمة» الى المجلسي وقال ما موجزه :
«وقد نفى بعضهم نسبة «زبدة الشيعة» إلى الأردبيلي لفقد الدليل على نسبتها إليه ، ولكثرة نقله عن الضعفاء التي لا أثر لها في الكتب المعتبرة ... ونسبة الكتاب إليه بعيد ، مثل بعد نسبة «تذكرة الائمة» الفارسية المعروفة من مولانا المجلسي (ره) ولم يعرفوا حقّ قدر المجلسي في نسبتها إليه بمحض أن رأوا في خطبته ذكرا لمحمد باقر بن محمد تقى المجلسي» (٢).
د ـ المحدّث النوري (ت : ١٣٢٠ ه) في الفيض القدسي قال ما موجزه :
«أمّا تذكرة الأئمة ، فان الشاهد على كذب النسبة قطعا ، انّ تلميذه الفاضل الآميرزا عبد الله قال في الرياض ، في الباب الخامس ، المعدّ لذكر الكتب المجهولة ... الحديث» (٣).
ه ـ الشيخ عباس القمي (ت : ١٣٥٩ ه) بترجمة «محمد باقر بن محمد تقي» من الفوائد الرضوية ، أنكر نسبة الكتاب الى المجلسي وأكد ذلك (٤).
و ـ خرّيت الفن مؤلف «الذريعة» قال في مادّة «تذكرة الائمة» بعد تحقيق
__________________
(١) روضات الجنات ٢ / ٨٢.
(٢) روضات الجنات للخوانساري ١ / ٨٣.
(٣) البحار ١٠٥ / ٥٣ ـ ٥٤.
(٤) الفوائد الرضوية ، ط. طهران ١٣٢٧ ه ش ، ص ٤١٣.