٣ ـ انّ الشيخ النوري لمّا كان بصدد اثبات مزعومته لم يأت من الروايات والأقوال إلّا بمقدار ما يفيده ، وقد تكون في نفس الروايات التي أوردها حتى روايات أمثال السياري أشياء على خلاف ما أراده كما بيّناها.
٤ ـ انّ القول بالتحريف والنقيصة ورد في كتب أتباع مدرسة أهل البيت في القرون الاخيرة ، ومنشؤه تبديل المعنى المصطلح عند القدماء التي توهمتها الاذهان الساذجة ـ خصوصا الاخباريون أمثال السيد نعمت الله الجزائري ومن حذا حذوه انّها من التحريف اللفظي.