ج ـ وكذلك الشأن في روايات البحث الثالث والمشتركة بين المدرستين :
وإلى هنا تقع مسئولية اشاعة قول الزور والبهتان على القرآن الكريم عليهما سواسية ، ويقع على الشيخ النوري عظم المسئولية في شناعة عملهما في البحث الرابع الآتي.
د ـ في البحث الرابع روايات الغلاة والمتهمين في دينهم :
في هذا البحث روايات غلاة متهمين في دينهم مثل السيارى وسهل زياد وإبراهيم بن اسحاق النهاوندي وحسين بن حمدان الحضيني وأبي سمينة محمد علي الكوفي ومحمد بن سليمان الديلمي وحسن بن على أبي حمزة وأبيه.
ولست أدري كيف يعتمد على روايات هؤلاء الغلاة محدث كالشيخ النوري ما اختلقوه في شأن القرآن!! لست أدري؟
وكيف يستدل برواياتهم التي افتروا بها على الله ورسوله (ص) والأئمة من أهل بيته (ع)؟
ه ـ في البحث الخامس روايات مختلقات واهية :
في هذا البحث خرافات وأكاذيب بعضها مما يضحك الثكلى ، ولم يخف على الشيخ والاستاذ ما فيها ما من مختلقات واهية ، ولكنّ هيامهما بايراد أمثال هذه الروايات دفعهما إلى أن يغضّا النظر عن كل ما فيها من السخف ويستشهدا بها على مرادهما. ولسنا بحاجة مع كل ذلك إلى دراسة متونها.
و ـ في البحث السادس روايات لا أصل لها :
تقع على الشيخ النوري خاصّة مسئولية الاستشهاد بروايات احتجاج الطبرسي. مع شنيع ما نقل في شأن شيخ الحديث الأقدم الصدوق رضوان الله