تعالى عليه وكذلك شأن الروايات التي رواها عن الكتب الآتية :
١ ـ تفسير فرات بن إبراهيم الذي لم يعرف من هو وقد ورد في تفسيره روايات الواقفية والزيدية واتباع مدرسة الخلفاء!
٢ ـ تفسير القمي فيه روايات رواتها مجهولون وأقوال مجهول قائلها!
٣ ـ تفسير العياشي والذي حذف منه الناسخ اسناد الروايات لغرض الاختصار ، ووجدنا فيها روايات كثيرة من كتاب قراءات السياري الغالي الكذاب مع حذف اسمه واسم كتابه!
٤ ـ أصل سليم بن قيس الذي قال فيه الشيخ المفيد (قد حصل فيه تخليط وتدليس ، فينبغي للمتدين أن يتجنب العمل بكلّ ما فيه)!
٥ ـ عن بعض المفسرين! ومن هم بعض المفسرين؟!
٦ ـ عن غير واحد من أجلة المحدثين! ومن هم أجلّة المحدثين؟!
ويستشهد الاستاذ ظهير بأمثال ما سبق مع قوله : (فيلزم الباحث المنصف أن لا ينسب شيئا إلى القوم ، إلّا أن يكون ثابتا من أئمتهم ، والظاهر أنّه لا يثبت إلّا حينما يكون واردا في الكتب التي خصصت لا يراد مرويّاتهم وأحاديثهم).
ان الاستاذ ظهير مع ادعائه هذا يستشهد بسورة النورين السخيفة المختلقة التي رواها الزرادشتي كيخسرو كبير علماء فرقة المجوس في الهند عداء منه للاسلام ومحاولة منه لحطّ كرامة القرآن.
كانت تلكم خلاصة دراساتنا في أسانيد الروايات التي استشهد بها الشيخ والاستاذ على ما أرادا وبئسما أرادا وفي دراسات المتون قلنا ما ملخصه : ان المقصود مما جاء في بعض تلكم الروايات ان ربع ما في القرآن حلال وربع حرام وربع فينا وربع في عدوّنا وان المقصود فينا معاشر المسلمين وفي عدونا معاشر المسلمين. ثم اننا برهنا في ما سبق ان كتب الحديث لدى المدرستين ليست كالنص القرآني الذي قال فيه الله تبارك وتعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ