لَحافِظُونَ) بل وقع التصحيف والتحريف في الفاظ الحديث كما ذكرنا أمثلة منها في بحث (أخطاء في نسخ كتب الحديث) من المجلد الثالث من معالم المدرستين مثل بعض الأخطاء التي وردت في روايات أصول الكافي وأيضا وقع أخطاء في أسماء رواة الأحاديث.
وكتب العلماء في تصحيح أسماء الرواة عدّة مؤلفات ذكرنا أسماء ٢٣ مؤلفا منها في بحث الخلاصة من عبد الله بن سبأ ج ٢.
وأشهر تلك الكتب : الاكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والانساب لابن ماكولا.
فكيف يستشهد الشيخ النوري والاستاذ ظهير بأمثال تلكم الروايات على عدم سلامة النص القرآني؟
ز ـ في البحث السابع روايات رواة مجهولين :
وجدنا في اسناد رواياتها أسماء تسعة عشر راويا لم نجد لهم ذكرا في كتب معرفة الرواة وخمسة مجهولة حالهم وراويين ضعيفين وراويا لعنه الامام جعفر الصادق (ع).
ولدى دراسة متون رواياتها وجدنا فيها ما يدل على وقوع التحريف والاسقاط في القرآن الكريم وسوف ندرس باذنه تعالى معنى الاسقاط والتحريف في البحثين التاسع والعاشر الآتيين.
ح ـ في البحث الثامن أدعية بلا سند :
في هذا البحث خمسة أدعية بلا سند ، وفي متونها ما يدل على وقوع التحريف في القرآن وتغيير الأحكام وتغيير سنّة الرسول (ص).