عبد الله بن حماد عبد الله عن عمر بن يزيد قال قرأت عند أبي عبد الله عليهالسلام ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها فقال (ع) إذا كان ينسخها ويأت مثلها فلم ينسخها قلت هكذا؟ (١) قال الله عزوجل قال لا قلت كيف؟ قال ليس فيها الف ولا واو أيضا (٢) قال تعالى نأت بخير منها مثلها.
(يح) ٩٣ ـ علي بن إبراهيم في تفسيره وأما قوله أو مثلها فهي زيادة انما نزلت نأت بخير منها مثلها.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٠٦) من سورة البقرة :
(ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
وحذفت الرواية ـ (أَوْ) قبل (مِثْلِها).
ب ـ الاسناد :
١ ـ رواية السيّاري (٩٢) ، في سندها : «محمد بن علي أبو سمينة» غال كذّاب.
٢ ـ رواية العيّاشي (٩١) ، هي رواية السيّاري ، وأخّر الشيخ النوري رواية السيّاري المتقدّم زمانا ، ليقوّيها برواية العيّاشي الّتي أخذها من السيّاري.
٣ ـ رواية (٩٣) عن التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم ، هي قول بلا سند. وبما أنّ السيّاري المتوفّى ٢٦٨ ه صاحب كتاب القراءات ، هو أصل
__________________
(١) وهي ـ أيضا ـ من زيادات الاستاذ ظهير.
(٢) لم يكن في نسختنا من القراءات «أيضا».